حمراء مثل لون الموت
في حقيقة الامر ، أنكِ لا تقدرين مشاعري إتجاهك ، تجعلين حياتي مثل
الجحيم المستمر
لماذا تفعلين هذا بي ، هل تذكرين ياعشقي الابدي ، حينما قدمتُ لك تلك
الزهرة البيضاء
رميتي بها بعيداً ، لم تعطي لها قدراً او أقل من ذلك بقليل ، اخبريني
من الذي غيرك علي
أنتي روحي ، وأنتي المكمل لي ، أنتي الكمال ، خُلقتي لـاجلي ، لماذا
تتجاهلين تلك الحقيقة
أخبريني ، باي حق تخسفين بروحي هكذا ، تكسرين قلبي ، وتجعلين حياتي
جحيم مستمر
أخبريني ياحبي الأول ، ياملكة تحتها تخضع جميع الملوك ، هذا ليس أنتي
، وليست تلك شخصيتك
تغضبين ، وتتفوهين بكلمات تعكس هذا الواقع المر ، قدمت لك كل ما
تطلبين ، قدمتُ لك قلبي
قدمت لك روحي وجسدي ، الازلتي تطمعين بأكثر من هذا ، هل تريدين الثراء
!
أنا لستُ الا فقيراً يعيش يومه ، قدمت لك وردة ذات يوم ، بيضاء مثل
القمر
وأرجعتيها لي حمراء مثل لون الفراق ! مثل لون الموت ، بل أسواء من ذلك
لماذا بحق جمالك وبحق هذا القدر الذي ربطني بك ، لماذا بحق الحب وبحق
كل من يقراء هذه الكلمات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق